وكان الشاب الموقوف بحسب التحقيقات الأولية معه، موضوع شكاية تقدمت بها امرأتان سبق وأن قام بتصويرهما في أوضاع مخلة بعد أن قضى معهما ليال بمسكنه بحي تيكوين.
واستغل المتهم تواجدهن بالمنزل المذكور لالتقاط أفلام لهن في صور خادشة للحياء، خلسة، قبل أن يستخدم الأشرطة المصورة لابتزازهما في مبلغ 2000 درهما، أو نشر الفيديو الفاضح على أوسع نطاق.
ولم تجد المشتكيتان بدا من الاستجابة لطلبه في المرة الأولى، لكن المتهم عاود الكرة من جديد، حيث طلب منهن هذه المرة مبلغ 3000 درهما.
وقررت المعنيتان اللجوء إلى مفوضية الشرطة بتيكيوين، وبالتنسيق مه عناصرها، تم وضع كمين للمتهم، انتهى بإيقافه، وفتح تحقيق معه، كما تم خلاله اكتشاف عدد من الكاميرات المثبتة في المنزل.
وقالت مصادر عليمة إن الشرطة عثرت على العديد من الأشرطة الجنسية لفتيات ومومسات لا زال البحث جار للتعرف على بعضهن، خصوصاً بعد أن تأكد أن اغلبهن رضخن للابتزاز المتهم، الذي وجد في فعله الإجرامي ملاذا لجلب الأموال.