أكادير. شابة تستدرج أبناء الميسورين عبر "فيسبوك" لتسقطهم في شباكها

اعتقال فتاة (أرشيف)

اعتقال فتاة (أرشيف) . DR

في 28/06/2016 على الساعة 15:00

قصة مثيرة في درب الإجرام لفتاة تتحدر من مدينة إنزكان، استطاعت أن تلف حولها عددا من الشباب من ذوي السوابق العدلية، وتأسس لعصابة إجرامية متخصصة في استدراج الشباب، خصوصا من الفئات الميسورة بأكادير.

في البداية أنشأت زعيمة العصابة، حسابا على موقع الفايسبوك، ووضعت صورها وخواطرها، فكان لقوامها وسلاسة حديثها عبر المحادثات مع الشباب، وقع مؤثر، خصوصا أبناء الفئات الميسورة بأكادير ومنطقة سوس، وبعد تبادل المعلومات والدردشة مع الشباب الضحايا، تضرب معهم موعدا، وبعدها تستدرجهم إلى أماكن خالية حيت يتم تنفيذ "الكريساج" من طرف أفراد عصابة، حسب خطة موضوعة سلفا.

أخر ضحايا هذه الفتاة وعصابتها، شاب في العشرينيات يتحدر من أكادير، حيث يتواجد أحد التجار المشهورين بالمدينة، الذي كان قد ربط علاقة عبر الفايسبوك مع زعيمة العصابة لأكثر من 9 أشهر، حيث تواعدا بالزواج وبتكوين أسرة، لتطلب منه اللقاء بعد ذلك، حيث استدرجته إلى مكان خلاء خارج مدينة أكادير وهناك وجد نفسه محاصرا بأفراد عصابة إجرامية خلال نهاية الأسبوع المنصرم.

مصادر موقع Le360، أشارت إلى أن العصابة قامت بـ"شرملة" الضحية وسرقة محتوياته، بالإضافة إلى الاعتداء عليه بالضرب، ما تسبب في إصابته بجروح خطيرة على مستوى الظهر استدعى خضوعه للعلاج بإحدى المصحات الخاصة.

وبعد أن وضعت عائلة الشاب الضحية شكاية لدى المصالح الأمنية بأكادير، تم فتح تحقيق في النازلة، بعد الإطلاع على صفحة "زعيمة العصابة" والإطلاع على ملامحها، تمكنت عناصر الشرطة القضائية من اعتقالها مساء أول أمس الأحد.

وكشفت الموقوفة خلال التحقيق معها عن عدد من ضحاياها من شباب ميسورين، الذين لم يضعوا شكايات ضدها خوفا من الفضيحة، كما اعترفت بشركائها الذين يتحدر أغلبهم من إنزكان وجلهم من ذوي السوابق العدلية.

تحرير من طرف محمد إسلام
في 28/06/2016 على الساعة 15:00