وجاء الإعلان عن هذا القرار على لسان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، خلال حفل ترأسه الملك، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن،اليوم الجمعة بالمكتبة الوسائطية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.
و أوضح التوفيق أن أمير المؤمنين، أصدر تعليماته السامية بإعادة إيواء بعض طلبة الطور النهائي لجامعة القرويين بكل من المدرسة المحمدية، التي بنيت على يد جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، والتي تشتمل على 25 غرفة وقاعتين للدرس، وبالمدارس العتيقة المشيدة في الفترة المرينية، وهي مدرسة الصفارين (25 غرفة وثلاث قاعات للدرس)، والمدرسة المصباحية (35 غرفة وقاعتان للدرس)، ومدرسة السبعيين (23 غرفة).
وتنفيذا للتعليمات الملكية - يضيف الوزير- سيتم أيضا فتح مدرسة الصهريج (26 غرفة وقاعتان للدرس)، والتي ستخصص لطلبة شعبة الخط المغربي بجامعة القرويين، مشيرا إلى أن ما مجموعه 134 غرفة ستوضع بذلك رهن إشارة الطلبة.
من جهة أخرى، أبرز التوفيق أن الملك أصدر تعليماته السامية بإعادة فتح دار المؤقت، مسجلا أن المغاربة الذين أولوا اهتماما خاصا بعلم التوقيت وبرعوا فيه، سيتمكنون من خلال هذه الدار- المتحف اكتشاف الموروث العلمي لبلادهم.