وبحسب يومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الأربعاء، فإن المتهم (22 سنة) من ذوي السوابق في القتل وقضى على إثرها 5 سنوات سجنا نافذة، كان على خلاف مع الضحية وهو الأخر من ذوي سوابق بسبب حسابات قديمة، إذ تعاركا في مناسبات عدة وتدخل الجيران أكثر من مرة لتفريقهما.
وبخصوص تفاصيل الجريمة، نقلت الجريدة عن مصادرها أن دوافعها تافهة، إذ اختلف المتهم مع الضحية بخصوص أمر تافه وساهم فيه تأثير الصيام والإدمان على تدخين السجائر، ليتطور إلى تلاسن واشتباك بالأيدي تدخل على أثره أيضا الجيران.
وأوضحت المصادر أن حقد طرف على طرف آخر افشل كل محاولات الصلح بين الضحية والمتهم، وفي وقيعة الاثنين المنصرم استعان الضحية بسكين احضره من منزله في الوقت الذي تناول المتهم وحدة قياس الوزن "كيلو" للدفاع عن نفسه والتي كانت بعربة كان يبيع فيها الفواكه والخضر ، ذات المصادر كشفت أن الضحية حاول طعن المتهم الذي تفادى الطعنة فرشق الضحية بقوة ب"الكيلو" على رأسه أسقطته أرضا .
وقد ظل الضحية ينزف دما طيلة مدة طويلة قبل حضور الإسعاف التي نقلته إلى المستعجلات بعد إشعار عناصر الدائرة الأمنية 25 ونجحت في احتواء الوضع بالحي ومنع أقارب الضحية من الانتقام من المتهم وعائلته .
في السياق ذاته، استغل المتهم الفوضى العارمة بالحي وتمكن من الفرار لوجهة مجهولة في الوقت الذي انتقلت فيه عناصر الشرطة إلى قسم المستعجلات حيث اخبرها الطبيب بكون المصاب توفي متأثرا بالضربة التي تلقاها بالرأس، وقد داهمت عناصر الأمن منزل المتهم بعد ذلك حيث ألقت القبض عليه دون مقاومة، لتتم مباشرة المسطرة الجنائية معه وتقديمه أمام النيابة العامة.