وقال الوزير، صباح اليوم على رده على أسئلة النواب حول المآسي الصادمة للمغاربة الغرقى والمفقودين في البحر الأبيض، إن "الحكومة لم تتملص من مسؤوليتها، هؤلاء ذهبوا في هجرة غير قانونية ولا يمكن التعرف عليهم بدون البصمات أو الحمض النووي".
وبخصوص الاجراءات المتخذة لانجاع عملية العبور "مرحبا"، أكد المتحدث أن الوزارة أضافت 17 مركزا للاستقبال، وجندت أزيد 400 عنصر من المساعدين والمساعدات وما يزيد عن 200 طبيب وممرض و 100 سارة إسعاف، من أجل استقبال المغاربة العائدين من المهجر انطلاقا من 5 يونيو إلى 15 شتنبر من العام الجاري.
وأشار الوزير الحكومة خصصت 55 مليون درهم لتهيئة الموانئ، 33 مليون منها خصصت لميناء طنجة المتوسطي.