سيدي قاسم. شقيق الوزير الرباح ينجو من محاولة قتل

عبد العزيز الرباح

عبد العزيز الرباح . DR

في 20/06/2016 على الساعة 23:00

أقوال الصحف نجا يوسف الرباح، شقيق الوزير عبد العزيز الرباح، من موت محقق قبل آذان مغرب يوم الجمعة الماضي، بعدما هاجمه شقيق رئيس جماعة قروية في إقليم سيدي قاسم بساطور وأصابه إصابات وصفة بالخطيرة نقل أثرها في حالة غيبوبة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم.

وذكرت يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الثلاثاء أن الآراء تباينت حول الأسباب التي دفعت شقيق رئيس الجماعة القروية لدار العسلوجي، مسقط رأس الوزير عبد العزيز الرباح، إلى محاولة قتل يوسف الرباح، الذي يشكل قلقا كبيرا لشقيقه الوزير، بسبب انخراطه في أشياء تضر بسمعة رئيس مجلس جماعة القنيطرة، فبينما قالت مصادر من داخل الجماعة أن السبب وراء هذا الاعتداء يعود إلى تصفية حسابات انتخابية تعود إلى الاستحقاقات المنصرمة بين الطرفين، ذهبت مصادر مطلعة إلى تحديد سبب الاعتداء إلى إصدار شيك بدون رصيد.

وقال شهود عيان ليومية "الصباح"، والذين تابعوا المعركة بين شقيق الوزير رئيس الجماعة القروية أن شقيق رئيس الجماعة فأجا شقيق الوزير بضربتين قويتين بساطور الأولى أصابته في الكتف والثانية على مستوى الرجلين قبل أن تتدخل شخصية بارزة من جماعة العسلوجي وتعمل على تهريب شقيق رئيس الجماعة على متن سيارة رباعية الدفع إلى وجهة مجهولة، فيما ترك الرباح الأصغر يصارع الموت غارقا في دمائه.

وحضرت إلى المكان الضابطة القضائية للدرك الملكي التابعة لسيدي قاسم، والتي فتحت تحقيقا في الموضوع بعد نقل شقيق الوزير إلى قسم المستعجلات، ووفق مصادر مقربة من عائلة الوزير الرباح فان ابنها الوزير رفض مطلقا التدخل في ملف الاعتداء على شقيقه وقال لمقربين منه أن القضاء يتولى التحقيق في الاعتداء.

تحرير من طرف حفيظ
في 20/06/2016 على الساعة 23:00