وكشفت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن أحد المصلين أصيب بجروح خطيرة نقل إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما أغمي على ثلاثة مسنين آخرين بسبب الازدحام بالباب الرئيسي للمسجد، خصوصا حينما صرخ أحد المصليين بكلمة « داعشي » ثلاث مرات.
وتابعت اليومية، نقلا عن شهود، أن مختلف وحدات الشرطة التابعة لمديرية مراقبة التراب الوطني والاستعلامات العامة والأمن العمومي والشرطة القضائية إضافة إلى مسؤولي السلطات المحلية وأعوانهم، هرعت إلى المكان، كما توقف المصلون عن الصلاة، قبل أن يعودوا بعد أن طمأنهم المسؤولون بأن الأمر متحكم فيه.
وتضيف الجريدة، نقلا عن مصدر أمني، أن الواقعة تزامنت مع الساعة العاشرة ليلا حينما كان المصلون في تخشع، قبل أن يصرخ المصاب بصوت مرتفع ما أثار حالة من الارتباك، كما حاول الموقوف طعن آخرين لولا فرارهم خارج المسجد.
وتردف اليومية، أن مصالح الشرطة أحكمت قبضتها على الظنين بعد محاولات ناجحة لحجز سلاحه الأبيض ونقل إلى مقر مصلحة الشرطة القضائية، التي باشرت التحقيق معه تبين أنه كان في حالة غير طبيعية وأنه يتعاطى أدوية لعلاج مرض نفسي، كما استدعت الضابطة القضائية أفرادا من عائلته واستمعت إلى أقوالهم في محاضر رسمية، وأدلوا بوصفات طبية تؤكد تردده على عيادة طبية.
مآل الضحية
إلى ذلك، نقل المصاب إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة لتلقي الإسعافات الضرورية وبعدها غادر المؤسسة الصحية وانتصب الأخير طرفا مطالبا بالحق المدني، كما رافقته عناصر محسوبة على الأجهزة الأمنية التي أنجزت تقارير في الموضوع أحالتها على مصالحها المركزية بالرباط، ووالي أمن القنيطرة.
