وأظهرت التحريات التي أجرتها الشرطة القضائية بالرباط مع المتشتبه فيها ان ظهرت عليها مظاهر الثراء من خلال اقتنائها لشقتين بحي اكدال وتمارة بالإضافة الى سيارة رباعية الدفع كما أوردت يومية"الصباح" في عدد اليوم الاثنين.
وتعود فصول القضية إلى حين حصول شرطة الأخلاق العامة على معلومات تفيد ان الظنينة تقوم بتهجير فتيات الى خارج ارض الوطن مقابل مبالغ مالية قصد ممارسة الدعارة.
وبالمقابل اعترفت المشتبه فيها بالمنسوب اليها، مؤكدة انها تعرفت على وسيطة أخرى تلقب ب"العالية" تشتغل في ميدان الحلاقة بالبحرين والتي كانت تمنحها عقود عمل مقابل خمسة ملايين سنتيم، كما اعترفت أيضا بوجود وسيطة أخرى تنحدر من حي يعقوب المنصور بالرباط تساعد على اختيار الفتيات التي سيتم تهجيرهم، حيث حررت الشرطة القضائية مذكرة بحث وطنية في حق الوسيطتين.
كما اظهرت التحريات أن وسيطتين تم تقديمها في وقت سابق على انظار وكيل الملك على علاقة بالشبكة التي تبحث على فتيات حسناوات قصد تهجيرهم الى البحرين، كما اظهرت التحريات ايضا ان فتاة تدعى "كوثر" قد تم استغلالها من طرف الشبكة.
ولتحديد هويات الفتيات المهجرات تم انتداب شركة اتصالات لمعرفة باقي المتورطين في قضية وجهت الشرطة القضائية لاستقراء مضامين المكالمات الهاتفية الواردة على رقم هاتف المشتبه فيها كما أوردت "الصباح".