وحسب مصدر أمني، فإن إحداث هذه المجموعة المتخصصة في مجال السلامة المرورية، والتي من المقرر أن تشرع في مزاولة مهامها في الأيام القليلة القادمة، يأتي في سياق حرص المديرية العامة للأمن الوطني على تحديث هياكلها وتأهيل مصالحها، فضلا عن الرغبة في ضمان المواكبة الأمنية للتوسع الحضري والنمو الديموغرافي بولاية الدار البيضاء، فضلا عن تجويد وتحسين الخدمات الأمنية المقدمة في مجال السلامة الطرقية.
وستتألف هذه المجموعة الجديدة، كمرحلة أولى، من حوالي 200 عنصرا، من بينهم دراجيون متنقلون ودوريات راجلة، على أن يتم تعزيز مواردها البشرية في غضون شهر مارس من السنة المقبلة، وذلك لتمكينها من الاضطلاع الأمثل بمهامها في مجال تنظيم السير والجولان بمختلف المناطق التابعة لولاية أمن الدار البيضاء.