الخبر جاء في يومية الصباح عدد يوم غد الثلاثاء، حيث قالت إن خلافات بين مغاربة مقيمين بمليلية المحتلة، وينتمون إلى عصابة مختصة في السرقات وتجارة المخدرات وتهريب الأموال، أشعلت فتيل هذه المواجهات، بعد أن حرم أحد أفراد العصابة من نصيبه من عمليات إجرامية، ليستخدم مسدسه للانتقام.
وذكرت اليومية أن الرصاص لعلع لساعات في الحي نفسه، قبل أن تتدخل الشرطة الإسبانية، غير أن أفراد العصابة لاذوا بالفرار لتوقف العناصر الأمنية المغربي المصاب وتنقله عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى تحت حراسة مشددة.
وحسب اليومية فقد كشفت الواقعة، على الارتفاع المهول لتجارة الأسلحة في الحي المليلي «لاكانيادا » والذي لم تعد الشرطة الإسبانية تدخله، نتيجة سيطرة تجار المخدرات الصلبة عليه، وكذا جماعات إسلامية متطرفة، وهو الحي نفسه الذي تمت فيه جميع عمليات اعتقال المتورطين في تجنيد الشباب للاتحاق بصفوف داعش الإرهابي.
ووفق اليومية دائما، فإن هذه العصابات والجماعات المتطرفة تحمي بعضها وتتعاون في ما بينها لأغراض مشبوهة، وليس فقط لأن أفرادها مغاربة فقط، كما أن هذا الحي الذي يقيم فيه مغاربة كان موضوع تقارير استخباراتية إسبانية ومغربية، على اعتبار أنه يؤوي إرهابيين وتجار المخدرات الصلبة وتنتعش فيه تجارة الأسلحة، غير أن ذلك لم ينفع في تحريره من يد هذه العصابات الإجرامية، وتحول إلى ساحة للقتال باستخدام المسدسات بين أفرادها.
انتشار الأسلحة
نبهت جمعيات مغاربة مقييمين بمليلية، إلى انتشار الأسلحة في صفوف الشباب، ومنهم الذين يدخلون عبر المعابر الحدودية إلى إقليم الناظور، دون أن تخضع سياراتهم لمراقبة مشددة.