وحسب مصدر لـLe360، فإن باشا تطوان خرج من لجنة رسمية مرفوقا بقائد المقاطعة وبعض أعوان السلطة، وعناصر من القوات المساعدة، بهدف فك الحصار عن شارع محمد الخامس وفتح الممرات والطرق المؤدية منه وإليه، والتي تم احتلالها من طرف عدد من الباعة المتجولين، الذين يتزايد عددهم خلال شهر رمضان، وهو ما أدى إلى هيجان الباعة وتشنج الأوضاع، مما دفع بأحد الباعة للإعتداء على الباشا، إلى جانب إقدام بعضهم على الإعتداء على القائد وأعوانه، حيث أصيب أحدهم بإغماء، ونقل على وجه السرعة للمستشفى لتلقي العلاجات.
وذكر المصدر أن الباعة المنتشرين على طول شارع محمد الخامس، ومدخل ساحة المشوار، رفضوا الإنصياع لأوامر السلطات المحلية، مما دفع بعناصر القوات المساعدة لاعتقال أحدهم، وهو ما زاد من تأجيج الغضب، وإنطلاق موجة من الإحتجاجات المطالبة بإطلاق سراحه.