وأوضح الوردي في بلاغ عممته وزارة الصحة، أن "خبراء عن كل من لجنة مكونة من الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، والهيئة الوطنية للصيادلة، والمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، والجمعيات العالمة المختصة بمرض الجهاز الهضمي والطب الباطني، وعدد من الأطر العاملة بمديرية الأدوية والصيدلة والمختبر الوطني لمراقبة الأدوية، أكدوا ان هذا الدواء المغربي المحلي، تناهز جودته العالية 95 في المائة".
وتابع المصدر ذاته، أن الأعراض الجانبية، للدواء المغربي، "أقل بكثير مما يترتب عن العلاجات الأخرى، وذلك بعد أن خضع في المغرب حوالي 4000 مريض للعلاج من هذا الداء الفتاك باستعمال هذا الدواء الجنيس".
وأضاف الوزير أن هذا الدواء الجنيس المصنع محليا والخاص بعلاج التهاب الكبد الفيروسي (س)، "تم صنعه محليا وفقا لقواعد حسن إنجاز التصنيع المعمول به دوليا، وثبتت فعاليته وجودته ومأمونيته مع أعراض جانبية أقل بكثير من الأعراض التي تنجم عن العلاجات الأخرى".
وطمئن الوزير، الـمرضى المصابين بداء التهاب الكبد الفيروسي (س)، وكذا أفراد أسرهم، بفاعلية هذا الدواء وجودته العالية ومأمونيته، ردا على تقارير صحفية، شككت في فعاليته وجودته، بحسب الوزير.