وكان الطلبة ينتمون إلى فصيل "البرنامج المرحلي" بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، كانوا قد نفذوا، الشهر الماضي، "محاكمة طلابية" للفتاة (22 سنة) التي تشتغل في مقصف الكلية، حيث أقدموا على حلق شعرها وحاجبيها أمام مرأى من الطلبة، بعدما اتهموها بالتجسس عليهم وتسجيلهم عبر شريط فيديو، ومده إلى فصيل الطلبة الأمازيغيين.
ويتابع هؤلاء الطلبة الموجودين رهن الاعتقال الاحتياطي من أجل "الاحتجاز وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة الضرب والجرح بالسلاح الأبيض والإيذاء العمدي وحيازة السلاح في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والأموال والتهديد"