وتعود تفاصيل هذه الواقعة التي أثارت جدلا أخلاقيا وسط الرأي العام المحلي بتيزنيت، خصوصا أن جل فصولها وقعت بمنزل عائلة التلميذ المتهم، بعد أن أدلى هذا الأخير أمام المحقيقين بأن زميلته التلميذة كان يعاشرها بعلم جل أفراد أسرته (الأب والأم وأخواته).
المتهم الذي يبلغ 22 سنة كان قد تعرف على تلميذة قاصر مند أربع سنوات، وجمعتهما علاقة جنسية، وبدأت تزوره في بيت أسرته وعمرها آنذاك 13 سنة، افتض بكارتها قبل أن تنتهي مغامراتهما الجنسية بالحمل، وهي النقطة التي حركت الكبار بعد طيش الصغار.
وحاولت عائلة الشاب طمس الفضيحة عبر طرح عروض لفائدة عائلة التلميذة، غير أن هذه الأخيرة لم تقبل العرض المقدم من طرف أسرة التلميذ، والذي يرجح أن يكون له جانب مادي، فقامت بوضع شكاية لدى الوكيل العام الذي أمر باعتقال التلميذ والاستماع إليه.
واعترف الشاب بأنه كان مند مدة على علاقة غير شرعية مع جارته القاصر التي تتابع دراستها بإحدى المؤسسات التعليمية بتيزنيت، حيث كان يمارس عليها الجنس باستمرار داخل منزله بعد أن وعدها بالزواج، وكشف المتهم أثناء التحقيقات معه بأنه كان يصطحبها إلى منزله الكائن داخل المدينة القديمة وكانت أسرته على علم بالعلاقة التي كانت بينهما. وأضاف أنهما ينزويان في كل مرة رغبا في ممارسة الجنس بإحدى غرف المنزل بعلم ووجود أفراد عائلته.
وفي أخر تطورات القضية، قالت مصادر عليمة، إن عائلة التلميذ المتهم تطالب بإجراء تحاليل الحمض النووي ADN للتأكد من نسب الجنين، بعد أن تبادلت العائلتان الاتهامات فيما بينهما.