وكشفت يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الثلاثاء، أن أمن سلا استطاع تفكيك العصابة الإجرامية بحي قرية أولاد موسى يوم الأربعاء المنصرم، وأمرت بتمديد الحراسة لمدة 72 ساعة بحق المتهمين ، قصد الاستماع الى جميع الضحايا والذي فاق عددهم 30 ضحية رفض عدد منهم الحضور الى مقر التحقيق خوفا من انتشار الفضيحة وسط أسرتهم .
واستنادا إلى مصادر خاصة بالجريدة فان العصابة كانت تختار ضحاياها من الطلبة الميسورين بجامعات دولية ضواحي سلا بعدما كان أفرادها يتخذون من الشريط الغابوي للمعمورة وكرا لهم، حيث يعمدون لمهاجمة الطلبة خاصة منهم الذين يختلون داخل سياراتهم بمحيط الجامعة.
وكشفت مصادر الجريدة أنهم تمكنوا من اختطاف واحتجاز عدد منهم بينهم فتيات، كما كشفت التحقيقات أن رئيس العصابة مبحوث عنه في قضايا متعددة بينها الاغتصاب.
ونقلت اليومية أن ضحايا آخرين تعرضوا للسرقة من قبل الموقوفين الثلاثة الذين كانوا يضعون أقنعة على وجوههم بقرية أولاد موسى ما صعب عملية التعرف عليهم، مضيفة أن الجناة كانوا يعتدون على الضحايا بالأسلحة البيضاء في حالة المقاومة وقد استطاعت الشرطة القضائية محاصرتهم والإيقاع بهم وغالبيتهم حسب التحريات من ذوي سوابق وكانوا يخططون لأفعالهم الإجرامية من وسط الغابة.
وصرح الضحايا أن الجناة سلبوا منهم مبالغ مالية وهواتف ذكية وساعات يدوية، وقد حررت الشرطة القضائية مذكرة بحث وطنية بحق المشتبه فيه باقتناء المسروقات من الجناة المتورطين ضمن أفراد العصابة، وينتظر أن يشرع قاض التحقيق في استنطاق المتهمين في الملف في الأيام القليلة المقبلة.