وقالت يومية "الأخبار" في عددها ليوم غذ الثلاثاء، إن الإمامين اعتقلا ووضعا تحت الحراسة النظرية منذ يومين.
وحسب الصحيفة، فقد جاء اعتقال المتهمين بعد شكاية تقدمت بها مصالح الشؤون القانونية بوزارة التربية الوطنية لدى وكيل الملك بالفقيه بنصالح تتهم الإمامين المعتقلين بتزوير الشهادة المدرسية، حيث تم اكتشاف أمرهما بعدما تقدما إلى إحدى المؤسسات الجامعية بغرض تسجيلهما لاستكمال دراستهما، لكن بعد وضعهما ملف التسجيل الذي كان يتضمن شهادة باكالوريا حصلا عليها من موريتانيا جعلا موظفي الجامعة يطلبون منهما إحضار شهادة مدرسية من مؤسسة تعليمية مغربية تعادل شهادة الباكالوريا المحصل عليها من موريتانيا، حينها قام المتهمان بتقديم شهادة مدرسية تخص السلك الثانوي الإعدادي والتي تبين بعد التدقيق فيها أنها لا تطابق الشهادات المدرسية التي تسلمها وزارة التربية الوطنية، الأمر الذي جعل المؤسسة الجامعية تربط الاتصال بالمؤسسة التي ورد اسمها بالشهادة المدرسية والتي تبين أنها شهادة مزورة ولا وجود لها بسجلات المؤسسة التعليمية.
وتقدمت الوزارة الوصية عن طريق مصلحة الشؤون القانونية بشكاية ضد الإمامين لدى النيابة العامة، التي أمرت بدورها مصالح الدرك بالفقيه بنصالح بفتح تحقيق في النازلة.
وبعد إيقاف المتهمين، الأول يعمل إمام مسجد لبرادية، فيما الثاني يعمل امام مسجد ببني ملال، وجرى التحقيق معهما حيث اعترفا بالمنسوب إليهما، تضيف الجريدة.
وكشفت التحقيقات أنهما حصلا على شهادة باكالوريا من موريتانيا مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 500 و1500 درهم.
