وعلم Le360 من أحد المرشدين المحليين بمنطقة إمليل، أن زميلهم المرشد محمد والي كان وراء اكتشاف جثة كونور جارفيس، في حدود الساعة الخامسة ونصف من زوال اليوم السبت، في إحدى الشقوق بجل توبقال.
وكانت كايسي، شقيقة البريطاني، البالغ من العمر 19 سنة، كتبت تدوينة على صفحتها في موقع "فايسبوك"، تؤكد فيها أن آخر تواصل كان بينهما، ليلة الأحد 22 ماي الجاري، في حدود الساعة الحادية عشرة مساء، حيث كان داخل فندق "إشبيلية" في المدينة الحمراء.
وجاء في تدوينة شقيقة الشاب المختفي، أن شقيقها كان يُخطط لرحلة على امتداد يومين إلى إمليل في جبال الأطلس، لكنه لم يصل إلى الفندق الذي يقيم فيه في مراكش.
وحسب مصادر Le360، فإن السلطات المحلية فتحت تحقيقا لبحث حيثيات هذه الفاجعة.