وذكرت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن المديرية العامة للأمن الوطني وجهت إنذارا إلى نائب رئيس المنطقة الأمنية الثانية بولاية الأمن الإقليمي بمكناس، كما وجهت تنبيها إلى رئيس الدائرة الأمنية السابعة بالنيابة بالمدينة نفسها.
وتأتي هذه التطورات في ضوء نتائج بحث إداري أنجزته المفتشية العامة للأمن الوطني بخصوص واقعة الاعتداء الجسدي على (شيماء) وشقيقتها بمقصف كلية العلوك بمكناس، أواسط شهر ماي الماضي.
لجنة تفتيش
وتضيف الجريدة، أن المديرية العامة للأمن الوطني أوفدت لجنة تفتيش مركزية إلى ولاية أمن مكناس عقب تفجر هذه القضية، حيث تركز بحث اللجنة ما إذا كان هناك "تقصير أو إهمال" في تدخل مصالح الأمن خلال واقعة الاعتداء على الفتاة القاصر، بعد أطوار محاكمتها في حلقة طلابية، بحيث تبين للجنة، بحسب مصادر اليومية، "عدم فعالية التدخل الاستباقي لدى مصالح الأمن لتفادي وقوع هذه الأحداث".