وكانت مصالح الأمن قد أوقفت المتهم بناء على شكاية تقدمت بها أم الطفل الضحية إلى الوكيل العام للملك، الذي أعطى تعليماته بالاستماع إلى المتهم وتقديمه في حالة اعتقال.
وكان المتهم، وهو أحد جيران أسرة الطفل الضحية، يتردد لزيارتهم كلما سنحت له الفرصة، غير أنه استغل علاقة الجوار من أجل استغلال الطفل جنسيا، بعدما كان يحمله في لحظات بدعوى "الدلع"، قبل أن تكتشف الأم خلال الأسبوع الجاري أن طفلها يعاني خطبا بعد أن تغير وضعه إلى البكاء لساعات، مما جعلها تتوجه إلى طبيب مختص من أجل الكشف عن رضيعها.
وكانت المفاجأة صادمة بعد اكتشاف احمرار على مستوى دبر الطفل، وهو ما دفعها مباشرة بعد اكتشاف تورط جارها إلى تقديم شكاية ضده عجلت باعتقاله.