وهكذا ترأست الاميرة للا سلمى بالثانوية التأهيلية "المسيرة الخضراء" تخليد اليوم العالمي بدون تدخين 2016، المنظم بشراكة بين وزارتي الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني.
وأفاد بلاغ لمؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، أنه بهذه المناسبة، قدمت للاميرة للا سلمى معطيات حول الانجازات الرئيسية لبرنامج "إعداديات وثانويات بدون تدخين"، على مستوى جهة سوس ماسة.
وقامت الاميرة للاسلمى، إثر ذلك، بزيارة الأروقة حيث يعرض تلاميذ النوادي الصحية لمحاربة التدخين أهم منجزاتهم حول موضوع محاربة التدخين، قبل أن تقوم سموها بزيارة نادي الصحة لمحاربة التدخين التابع للثانوية التأهيلية المسيرة الخضراء، حيث قام بعض التلاميذ بتقديم شروحات حول الدور الذي يضطلع به النادي في ما يتعلق بمحاربة التدخين.
إثر ذلك، قامت الاميرة للا سلمى بتسليم تجهيزات الكترونية وديداكتيكية لست نوادي للصحة تنشط في محاربة التدخين بإعداديات تافراوت، وأطلس تافراوت، وتارسوات، وتاهالة، وبالثانويات التأهيلية أفلا إغير وادريس الثاني وايت واسكا، لتقوم سموها بعد ذلك بتسليم 280 دراجة هوائية لتلاميذ ينتسبون إلى 24 إعدادية وثانوية بإقليم تزنيت.
ويندرج تسليم هذه الهبة المكونة من الدراجات الهوائية، والتجهيزات الالكترونية والديداكتيكية للنوادي الصحية لمحاربة التدخين في إطار مشروع ثلاثي للشراكة بين مؤسسة للاسلمى، ومجموعة "أكوا"، ومؤسسة "أكسال"، من أجل تعزيز الحياة السليمة، وبالأخص من أجل محاربة التعاطي للتدخين.
ويهدف هذا المشروع إلى تغطية جميع حاجيات المؤسسات الدراسية في جهة سوس ماسة على امتداد السنة الثالثة للمشروع.
وسيمكن المركز المرجعي للصحة الانجابية بإقليم تزنيت الذي دشنته الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، من التكفل بـ5 آلاف فحص في السنة من أجل الكشف والتشخيص المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم.
ويضم هذا المركز على الخصوص ثلاث قاعات للفحوصات الخاصة بالكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، و قاعات للتصوير الشعاعي للثديين، وقاعة للفحص بالصدى، وقاعة لمنظار عنق الرحم، وقاعة للتتبع. كما يتضمن المركز أيضا وحدة للتدبير الإداري وصيدلية، وقاعة للاجتماعات.
وحسب بلاغ مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، فقد كلف بناء وتجهيز هذا المركز الذي شيد على مساحة 514 متر مربع ،غلافا ماليا بقيمة 5ر3 مليون درهم.
ويستهدف برنامج الرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم في إقليم تيزنيت، 21 الف و516 امرأة ، تتراوح أعمارهن بين 45 و 69 سنة بالنسبة للكشف عن سرطان الثدي، و29 الف و34 امرأة تتراوح أعمارهن بين 30 و49 سنة بالنسبة للكشف عن سرطان عنق الرحم.
ويندرج تشييد هذا المركز ضمن البرنامج الوطني للرصد المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، الذي تم وضعه في إطار تعاون وثيق مع وزارة الصحة.