وتتعرض ممتلكات معمرين اسبان بوسط الناظور وفرخانة وبني نصار والعروي وازغنغان الى عمليات نهب متواصلة من قبل مافيا الاستلاء على عقارات الاجابن يقودها مخبرون ف يالقنصلية الاسبانية ومحامون وموظفون في سلك القضاء اسبان بتعاون مع موثقين وموظفين في ادارات عمومية بالمغرب، كما اوردت يومية"الصباح" في عدد اليوم الثلاثاء.
واضاف مصادر مطلعة، ان مافيا الاستلاء على عقارات اجانب تجند مخبرين ف يالقنصلية الاسبانية بالناظور، منهم من يحمل الجنسية المغربية، للبحث في ارشيف البيوعات القديمة والوثائق الرسمية والاستلاء عليها ثم تسليمها افراد المافيا بمليلية من أجل استغلالها في عمليات النصب والنهب.
واشارت ذات المصادر، ان مافيا العقارات تبرط اتصالات باحفاد المعمرين وتعقد معهم صفقات بيع بعقود قديمة يتم التأشير عليها باختام ماقبل 1973 سنة استرجاع الدولة لممتلكات الاجانب، لفائدة ملاك مغاربة الذين يقومون بتحفيظها واعادة بيعها من جديد اواستغلالها في مشاريع ضخمة. وتتوفر شبكة الاستلاء على العقارات خريطة طريق تحدد مجموعة من العقارات الفارغة وسط ابناظور وضواحيها.
وتفجر فضيحة الاستلاء على عقارات الغير بالناظور ونواحيها حين قامت جهات نافذة بايقاف عملية الاستلاء على عقار يوجد في منطقة نفوذ وكالة مارتشيكا المشرفة على مشروع تهيئة اقليم الناظور لاحداث انشطة اقتصادية بديلة عن زراعة والاتجار في المخدرات. ويوجد العقار المعني بحي الناظور الجديدة المسمى "كومارسيال" وتبلغ قميته مايناهز 40 مليار سنتيم.
وكان وزير العدل الرميد، بعد تفشي ظاهرة الاستلاء على اراضي الاجانب بعدة مدن، في اعادة النظر في المادة 4 من قانون الحقوق العينية لادخال "الوكالة" ضمن الوثائق الواجب تحريرها بعقود رسمية او من قبل محام مؤهل ، مع حث المحافظين على رفض كل تقييد يتعلق بالموضوع متى كان هناك شك في صحة المعاملة، كما ارودت الصباح.