وحسب يومية الأخبار لعدد اليوم الثلاثاء فإنه في الوقت الذي تسعى فيه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني إلى "تخليق" امتحانات الباكالوريا من ظاهرة "الغش" عبر اعتماد مجموعة من الإجراءات الرقابية إلى حدود توقيع التزامات من قبل أولياء أمور التلاميذ المترشحين لاجتياز الامتحانات، تشير نفس اليومية أن صفحات "التسريبات " الذي تم انشاءها الموسم الدراسي الماضي، جرى تحيين أسمائها لتظهر على أنها خاصة بالامتحانات المقبلة،بدأت تشهد إقبالا بالآلاف للمتصفحين خصوصاً بعد عرضها لتقنيات ل"الغش" من قبيل "سماعات" متطورة غير مرئية لمساعدة الغشاشين،في الوقت الذي نشرت صفحات أخرى مواضيع مختصرة في ما يطلق عليه عند التلاميذ ب" حجابات النقيل" استعدادا للغش في امتحانات الباكالوريا المقبلة.
وكانت وزارة التربية الوطنية تضيف "الأخبار" قد أعلنت على لسان وزير التكوين المهني، خالد برجاوي،خلال رده على الأسئلة الشفوية لنواب البرلمان، مؤكدا أن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات هذه السنة لمحاربة ظاهرة "الغش "، من ضمنها "تقديم شامل لمنظومة الامتحانات،والاعتماد على وسائل تكنولوجية حديثة للمراقبة،وكذا القيام بحملات تحسيسية للتلاميذ وأولياء أمورهم بخصوص الظاهرة،مشيرا في السياق نفسه أن الوزارة لن تتساهل مع أي مساس بمصداقية هذا الاستحقاق الوطني.