وانتفض ساجد، المعروف بهدوئه في مثل هذه الحالات، غاضبا وقال إن هذه الاتهامات خطيرة، وأنه سيعقد ندوة صحافية لتوضيح الأمور، فيما سادت حالة من الفوضى والسب والشتم بين باقي أعضاء مجلس المدينة.
وخرج ساجد من قاعة الاجتماعات رفقة أعضاء مكتبه، وتوجهوا إلى قاعة أخرى لاتخاذ القرار المناسب، قبل أن يتفق الطرفان على تأجيل عقد الندوة ومتابعة الأشغال، في حين وزع مستشارو حزب العدالة والتنمية بلاغا يشيرون فيه إلى ما أسموها الخروقات التي ارتكبت ومنها طلب عروض صفقة "المياه العادمة".
وعاين Le360 حالة من الفوضى داخل قاعة الاجتماعات، إذ طالت الاتهامات جميع المستشارين، في حين أبدى مراقبون استغرابهم من المواجهة بين العدالة والتنمية ومحمد ساجد، خصوصا أن مستشاري حزب "المصباح" دافعوا عن محمد ساجد في أكثر من مناسبة، ويتحملون مسؤولية في تسيير مجلس المدينة.