ويروم المركز الجهوي للأنكولوجيا بالعيون، توفير التكفل المتخصص للمرضى المصابين بالسرطان على مستوى جهة العيون- الساقية لحمراء، حيث بوسعه استقبال أزيد من 2000 مريض في السنة.
وهكذا، فإن جميع المرضى المصابين بالسرطان الذين كان يتم إحالتهم للتكفل بهم بأكادير ومراكش لن يتكبدوا بعد ذلك عناء التنقل للحصول على العلاج.
ويتألف المركز الجهوي للأنكولوجيا بالعيون من وحدات للفحص، والعلاج بالأشعة، والعلاج الكيميائي- المستشفى النهاري، وصيدلية، ومصلحتين للاستشفاء بالعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة، فضلا عن الإدارة والمصالح العامة.
أما دار الحياة بالعيون، فتقدر طاقتها السنوية للإيواء ب 500 مريض وأفراد أسرهم، الوافدين من المناطق البعيدة.
وتقدر كلفة إنجاز هاتين البنيتين بـ57 مليون درهم، بينما تقدر كلفة تجهيزهما بـ20 مليون درهم.
وسيرى هذان المشروعان النور بفضل الهبات التي تم تحصيلها بمناسبة الأمسية الخيرية المنظمة من طرف مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان بمراكش يوم 3 أكتوبر 2015.
ويندرج بناء المركز الجهوي للأنكولوجيا بالعيون في إطار المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان، حيث يأتي لاستكمال خريطة العرض الصحي الخاص بالأنكولوجيا بجهة العيون- الساقية الحمراء.
وكانت الأميرة للاسلمى قد استعرضت لدى وصولها، تشكيلة من القوات المساعدة أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليها، الحسين الوردي وزير الصحة، وبوشعاب يحظيه والي جهة العيون- الساقية الحمراء عامل إقليم العيون، وسيدي حمدي ولد الرشيد رئيس مجلس الجهة، وحمدي ولد الرشيد رئيس المجلس البلدي للعيون.
كما تقدم للسلام على الأميرة للا سلمى السادة مولود عليوات رئيس المجلس الإقليمي للعيون، ورشيد قدار المدير الجهوي لوزارة الصحة، ورشيد البقالي المدير العام لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، وعدد من أعضاء المؤسسة.