وأشرف مجلس الجماعات اليهودية بالمغرب على تنظيم هذا الاحتفال الديني السنوي بمزار رابي عمرام بن ديوان، حيث أقيمت قداسات وطقوس دينية بحضور مكثف من معتنقي الديانة اليهودية، الذين يقطنون بمختلف دول العالم وينحدرون من مختلف مناطق المغرب.
كما تم بهذه المناسبة، التي حضرها عامل إقليم وزان جمال العطاري وممثلو الهيئات المنتخبة وشخصيات مدنية وعسكرية، بفضاء الضريح، إيقاد الشموع بكل جنبات المزار على إيقاع ابتهالات وأذكار وأدعية دينية ترتبط بالديانة اليهودية.
وأبرز علون سامي، عضو مجلس الجماعات اليهودية بالمغرب والمسؤول عن ضريح رابي عمرام بن ديوان بجماعة أسجن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن هذا الاحتفال الديني السنوي يؤكد تشبث اليهود المغاربة بمختلف أجيالهم بهويتهم الوطنية وأصالتهم الحضارية والثقافية التي تشكل رافدا من روافد الثقافة المغربية.
وأضاف أن الاحتفال بموسم هيلولة بإقليم وزان يعكس أيضا مدى ارتباط اليهود المغاربة ببلدهم الأصلي وحرصهم على صلة الرحم به، حيث يحظون بقدر كبير من الاحترام، خاصة وأن المملكة مشهود لها بتسامحها الديني والمساواة في الحقوق والواجبات بين معتنقي مختلف الملل السماوية.