ونقلت الجريدة نفسها عن المواطنة المغربية أن محاميها البريطاني وضع دعوى لدى المحكمة الأوروبية في الثالث من شهر أبريل الماضي ضد الحكومة البريطانية، بعد أن قضت محكمة بها بمنح حضانة طفل مسلم ومن أصول عربية يبلغ من العمر أربع سنوات لدى زوج من الشواذ، مشيرة أن عملية المنح تمت خارج القوانين والأعراف المعمول بها في مثل هذه القضايا.
وكانت المساعدة الاجتماعية في بريطانيا قد استعانت بالشرطة في 18 من أبريل 2012، من أجل انتزاع حضانة الطفل هود بعد أن أدينت والدته بعقوبة جبسية مدتها سنة، بتهمة تزوير وثائق للحصول على المساعدة الاجتماعية التي توفرها دولة بريطانية.
وكانت الأم المغربية قد اتصلت بمصالح القنصلية المغربية في بريطانيا من أجل التدخل لدى السلطات لاسترجاع الطفل إلى والدته، لكن دون جدوى مما دفعها من جديد إلى التوجه إلى المحكمة الأوروبية طلبا لإنصافها في قضيتها، خصوصا أن الطفل المسلم سلم لزوج شاذ جنسي من أجل الإشراف على تربيته مما يخالف الديانة الإسلامية لكون الطفل من جنسية مغربية.
وكانت الأم التي فضلت عدم كشف اسمها لـ"المساء" أنجبت الطفل هود بعد زواجها من مواطن عراقي يقطن ببريطانيا.