وأفادت مصادر مطلعة أن إيقاف الشيخ بشير بن حسن كان بسبب قضية مرفوعة ضده بسبب النفقة من قبل طليقته، قبل أن يتم إطلاق سراحه وسط غموض تام حول تفاصيل الملف.
واشتهر بشير بن حسن بدعمه القوي إلى حزب النهضة الحاكم في تونس، فقد صرح، في وقت سابق أن "كل معارض لحكومة النهضة هو كافر"، ويقدمه مريدوه على أنه الرجل الأعقل في التيار السلفي بتونس، ولم يتردد لحظة في مواجهة موجة التطرف التي يقودها من يصفهم بالهجرة والتكفير، مدافعا عن السلفية التي يرى أنها أنظف من أن تتحمل هذا الفكر التكفيري.
وكان الشيخ بشير بن حسن مهاجرا في المنفى الإجباري قبل الثورة التونسية، وطالب حكومة النهضة باستدعاء علماء الأمة في تونس وخارجها، ليحاوروا "الشباب الثائر قبل أن تنفلت الأمور"، ووجه رسالة خاصة إلى شيخ السلفيين في الجزائر الشيخ فركوس، داعيا إياه ل"زيارة تونس لمحاورة المتطرفين من السلفيين قبل أن يجنحوا إلى المزيد من العنف”.