وكشف بلاغ للوزارة، توصل Le360 بنسخة منه، أن عدد المترشحين في التعليم العمومي بلغ 289 ألف و440 مترشحا ومترشحة بنسبة 67 في المائة من مجموع المترشحين، وفي التعليم الخصوصي بلغ عددهم 30 ألف و239 مترشحا ومترشحة بنسبة 7 في المائة، بينما وصل عدد المترشحين الأحرار إلى 112 ألف و255 مترشحا ومترشحة، أي ما يمثل نسبة 26 في المائة.
وبخصوص أنواع التعليم، يضيف البلاغ، فقد بلغت نسبة المترشحين الممدرسين في قطب الشعب العلمية 61 في المائة، فيما بلغت النسبة في قطب الشعب الأدبية والأصيلة 39 في المائة.
وكانت الوزارة قد اتخذت مجموعة من الإجراءات الجديدة وسخرت موارد إضافية لضمان إجراء امتحانات البكالوريا لهذه السنة في ظروف عادية، حيث عبأت على المستوى المركزي، 31 لجنة لإعداد 189 موضوعا للامتحان و189 شبكة للتصحيح.
وأردف البلاغ ذاته، أنه تم على مستوى الأكاديميات، تعبئة فرق جهوية لطبع واستنساخ وإعداد أظرفة مواضيع الامتحان بمجموع 213 عضوا، وتحضير ألف و546 مركز امتحان و21 ألف و600 قاعة امتحان لاستقبال المترشحات والمترشحين، وانتداب 70 ألف إطار تربوي للاضطلاع بمهام الحراسة خلال إجراء الاختبارات المقررة.
ودعما لآليات التتبع والمراقبة، سيتم تكليف ألف و546 ملاحظا محليا و164 مراقبا جهويا و82 مراقبا وطنيا للقيام بمهام التتبع الميداني لإجراء الامتحان. كما سيتم انتداب 40 ألف أستاذ وأستاذة للتعليم الثانوي التأهيلي لتصحيح ما يفوق 3 ملايين من إنجازات المترشحين وللتداول في النتائج النهائية للامتحان.
وقال بلاغ الوزارة إن امتحانات البكالوريا لهذه السنة ستجري في ظل عدد من الإجراءات والمستجدات الهامة، منها دعم آليات تأمين مراكز طبع واستنساخ المواضيع وتحصين فضاءاتها من استعمال أجهزة التواصل الإلكتروني، مع التقليص من عدد المتدخلين في هذه العملية واعتماد نظام جديد للمراقبة الدائمة للعمليات وللفضاءات الداخلية والخارجية لهذه المراكز بالكاميرات.