وكانت مصادر الدرك بمركز الاخصاص، قد أوقفت "الموظف" بعد توصلها بشكاية من أسرة الطفل القاصر.
وكان الموقوف وهو من جيران أسرة الطفل الضحية بدوار الحلات بمنطقة الاخصاص، يمارس شذوذه الجنسي على ابن جاره لمدة طويلة، مقابل تغريره ببعض الدراهم مقابل كل ممارسة، إلا أن أمره افتضح بعدما اكتشف والد الضحية مبالغ مالية عند الطفل القاصر، وعند محاصرته بالأسئلة اعترف هذا الأخير أن الجاني كان يزوده بمبالغ تتراوح ما بين 10 دراهم و50 درهم مقابل ممارسة الجنس عليه.
وعلم Le360 من مصادر مطلعة أن المتهم، وهو في الأربعينيات من عمره، قد اعترف بشكل تلقائي بالتهم الموجهة إليه.