وقالت مصادر Le360 إن عددا من التجار بالسوق المذكور، تجمهروا حول جثة الإسكافي، وهي هامدة، وبيديه يمسك حذاء لم ينتهي من تصويبه بعد، قبل أن تباغته الموت وهو يشتغل.
وفور علمها بالنازلة انتقلت مصالح الأمن وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة، فيما تم نقل جثمان الإسكافي إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير بتعليمات من النيابة العامة من أجل إخضاع الجثة للتشريح الطبي.
تحرير من طرف محمد إسلام
في 20/05/2016 على الساعة 18:30