وعلم Le360 من مصادر متطابقة أن الهالك لوحظ عليه، من قبل زملائه وفي العمل وتلامذته، أنه خلال الموسم الدراسي الجاري، ازدادت نفسيته تعقيدا خصوصا بعد أن قام ذات يوم أمام تلامذته ولم يستحمل شغبهم، فضرب رأسه مع جدران الفصل إلى أن فقد وعيه أمام أنظار تلامذته، وسقط مغمى عليه وسط الدماء.
الحادث دفع بإدارة المؤسسة، وفق المصادر ذاتها، إلى نقل الأستاذ المصاب إلى المستشفى للعلاج، لكن مع مرور الأيام لم يعد الأستاذ يتحمل شغب تلامذته، فانتابته حالة من الانطواء على نفسه لمدة قبل أن يفاجئ زملاءه وتلامذته بخبر انتحاره شنقا.
وحسب المصادر فإن الهالك حديث العهد بالالتحاق لتدريس مادة الإسلاميات في السلك الثاني للتعليم الثانوي بمؤسسة تأهيلية بأيت ملول، خلال الموسم الحالي، بعد أن حصل على شهادة الماستر في نفس الشعبة من جامعة إبن زهر.