وقال مصدر من مجلس المدينة ل Le360 “إنه رغم سحب أكثر من 14 شركة لدفتر التحملات التي وضعها مجلس المدينة، إلا أن أربع شركات فقط هي من استطاعت الإيفاء بالشروط التعجيزية التي وضعها عمدة المدينة محمد ساجد، مما يطرح العديد من الأسئلة، من بينها لماذا لم يأخذ ساجد بعين الاعتبار التعديلات التي قدمها المنتخبون؟.”
وتابع المصدر نفسه "ساجد وضع شروط تعجيزية أمام الشركات التي كانت تنوي دخول المناقصة، ولم يمنحها الفرصة المشاركة في تدبير ملف النظافة، الذي يعد ملفا شائكا في العاصمة الاقتصادية، إذ جعل من دفتر التحملات مفصلا على مقاس بعض الشركات فقط، ضاربا بعرض الحائط كل التوصيات التي جاءت من لدن المنتخبين".
وبخصوص الشركة المؤهلة أكثر للفوز بتدبير ملف النظافة، قال المصدر إن شركة "سيطا" تعد الأكثر حظا للفوز مرة أخرى بتدبير الملف، إذ أنها لم تحظ بالكم الهائل من الانتقادات، عكس "تيكميد" التي لم تكن في مستوى تدبير الملف خلال السنوات الماضية، وشكلت نقطة سوداء في تدبير قطاع النظافة".