الرسالة الخطية التي توصلت بها نفس اليومية، عبر خلالها كاتبها عن استعداده للإدلاء بشهادته في موضوع الاتهامات التي حملتها رسالته بخضوص تورط عدد من موظفي سجن برشيد في بيع المخدرات للسجناء بحسب أسعار محددة مثل سعر 100 غرام من الشيرا الذي يصل إلى 1400 درهم، وقرص "القرقوبي" ب 100 درهم، وثمن هاتف بشاشة تفاعلية كبيرة يصل إلى 4 آلاف درهم، في حين أن سعر هاتف عاد يتجاوز مبلغ 2500 درهم.
وأوضحت رسالة السجين تتوفر عليها "الصباح" ان المخدرات تجد طريقها لنزلاء السجن مقابل عمولات مالية، وأنه في حال ضبط أي سجين بحوزته هاتف محمول، فإنه يتعرض لعقوبات، بينما المحجوز يتم تصريفه من جديد لسجناء آخرين يحظون بتعامل خاص من قبل موظفي السجن.
وفي السياق ذاته،أضافت نفس اليومية أن الرسالة الجديدة التي يتهم فيها السجين أحد موظفي سجن برشيد، بزعامة عصابة يطلق عليها "الطاكسيات" حولت السجن المذكور إلى سوق مفتوحة للممنوعات، تنضاف إلى شكايات مماثلة فتحت بشأنها وزارة العدل والحريات ومندوبية التامك تخص تظلم سجين مغربي يحمل الجنسية الفرنسية،يتهم فيها موظفين بنفس المؤسسة بتعنيفه وحبسه في زنزانة منفردة لعشرة أيام،ما دفعه بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام شهر مارس الماضي، استدعى تدخل القنصل الفرنسي بالبيضاء تضيف نفس اليومية.