"الفقيه" يبلغ من العمر59 سنة، كان يمارس الإمامة بأحد المساجد منطقة الكردان ضواحي تارودانت، قبل أن يختفي على الأنظار لمدة ، بعد أن تقدمت إحدى زوجاته الأربعة بشكاية للنيابة العامة تتهمه بالنصب والإحتيال بعد أن تزوجها بشهادة عزوبة مزورة.
"الإمام " المدان بالعقوبة الحبسية ، اعترف بعد توقيفه من طرف مصالح الدرك بتارودانت، أنه تزوج أربع نساء بشواهد عزوبة مزورة بينما الخامسة تم تطليقها مؤخرا، كما أعترف أن الشواهد كان يستقدمها من أحد الأشخاص مقيم بمدينة فاس لم تحدد هويته لدى مصالح الأمن.
وبالرغم من تنازل ثلاث زوجاته عن متابعته، غيرأن الرابعة أصرت على المتابعة، لتتم إدانته وإيداعه سجن تارودانت.