وأثارت الأطباق المغربية التي عرضتها (جمعية الطباخين المغاربة) و(الجمعية المغربية للطبخ) في الدورة 17 لمهرجان المنتوجات المحلية بلمطة (من 10 إلى 15 ماي)، إعجاب الزوار الذين تزاحموا على الجناح المغربي المقام لهذا الغرض.
وعمل الوفد المغربي على تجاوز ثغرات التنظيم وسوء تقدير الجهة المبادرة للمهرجان، وبذل جهودا إضافية لإبراز مقومات الأطباق المعروضة وتقديم شروحات عنها للزوار الذين كانوا يطلبون المزيد منها.
واستهل الجناح المغربي معروضاته بتقديم الحريرة مرفوقة بالشباكية وسلو، التي نفذت في دقائق معدودة، ليكون للكسكس ب(سبع خضاري) والرفيسة بالدجاج وأطباق أخرى، نفس الإقبال من طرف الكبار كما الصغار.
وحسب السيد محمد بناني خير رئيس الجمعية المغربية للطبخ، فإن الهدف قد تحقق بترويج صورة المطبخ المغربي من خلال تكثيف المشاركات في اللقاءات والتظاهرات بالخارج بما في ذلك المهرجانات صغيرة الحجم كما هو الحال بمهرجان لمطة.
وعبر السيد بناني عن أمله في أن يدرج المطبخ المغربي، بخصوصيته وبالصيت العالمي الذي يحظى به، في التراث اللامادي لمنظمة اليونسكو، داعيا إلى مضاعفة جهود المهنيين والسلطات العمومية لتحقيق هذا الطموح.