وذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، التي نشرت فصولا من كتاب لبنى أبيضار الجديد المعنون "لبنى الخطيرة"، أن الممثلة المذكورة طلبت اللجوء إلى فرنسا بعد الاعتداء عليها في وقت سابق، بسبب دورها في فيلم "الزين لي فيك"، لمخرجه نبيل عيوش.
وقالت أبيضار، في كتابها الذي نشرت الجريدة الفرنسية، مقتطفات منه، إن "الكارثة بدأت حين خرجت إلى هذا العالم"، تلك الطفلة التي جلبت العار لعائلتها لأنها بنت وليست ولدا، مؤكدة "والدي كان يعتدي عليها جسديا باستمرار ثلاث إلى أربع مرات يوميا"، كاشفة أن والدها اغتصبها وأنها حاولت إخبار أمها بعد سنوات من الواقعة، "لكن ما كانت لتصدقني".
وأضافت: "لا أحد يتجرأ ويتحدث عن ما يمكن أن يفعله الرجال ببناتهم وحفيداتهم، لأنهم يتوقعون أن تظل النساء بعذريتهن إلي يوم زفافهن"، واصفة "العذرية" بـ"الكذبة الكبيرة في العالم العربي الإسلامي".
وعادت أبيضار إلى تفاصيل الاعتداء عليها في الـ6 من نونبر الماضي بعد الانتقادات التي وجهت إليها بسبب دورها في فيلم "الزين لي فيك"، مردفة "المغرب لا يرغب بي، لا يرغب بامرأة مثلي".
