مثليان مغربي وجزائري يحضران لزفافهما بمليلية

DR

في 13/05/2016 على الساعة 09:00

يستعد مثليان، مغربي وجزائري هذه الأيام بمركز إيواء بمليلية المحتلة، إعلان زواجهما والاحتفال بزفافهما، بعدما حصلا على اللجوء الجنسي بإسبانيا، وقت مغادرتهما لبلديهما حيث يتابع القانون المثليين بعقوبات مشددة، تقول يومية "الصباح" في عددها اليوم الجمعة.

وأضافت نفس اليومية بحسب مصادرها، أن المثليان المغربي والجزايري قد قررا الزواج بعد أن ربطتهما علاقة حب داخل مركز للايواء بمليلية "المحتلة"يضم العشرات من المثليين الوافدين من بلدان مغاربية بعضهم حصل على اللجوء الجنسي من دولة اسبانيا.

وحسب ما أوردته المصادر ذاتها، فإن المثلي الجزائري اختار الظهور أمام وسائل الإعلام الإسبانية، مقابل أن المثلي المغربي رفض الظهور مخافة أن تتعقبه عائلته إلى مليلية وتقتله، خصوصاً أنه لسبب ذاته غادر بيت أسرته بعد أن وصل إلى علمهم أنه مثلي جنسي.

وقالت مصادر حقوقية أن خطوة المثليان المغاربيين إعلان زواجهما هو وسيلة ضغط يعتزم المثليون ممارسته على السلطات الإسبانية من أجل التعجيل بتمكينهم من اللجوء وإلحاقهم بهولندا، كما فعلت مع آخرين دفعت منظمة الصليب الأحمر تذاكر سفرهم.

نفس المصادر كشفت ل"الصباح" أن دولة إسبانية التي تمنع زواج المثليين، يلزمها اتفاقية أوروبية من تمكين العشرات من المثليين يوجدون فوق أراضيها من "اللجوء الجنسي" قبل ترحيلهم نحو البلدان التي يختارونها.

خبر إعلان زواج المثليان المغربي والجزائري دفع بحوالي 140 مثليا مغربيا يتحدرون من مدن الشمال، الاستعداد للنزوح جماعة إلى سبتة المحتلة وهو ما سيضع السلطات في موقف صعب.

تحرير من طرف محمد إسلام
في 13/05/2016 على الساعة 09:00