فوسط حي السلام الذي يعد أكبر تجمع سكاني، امتلأت الحفر وسط شوارع الحي بالمياه فباتت تؤرق السائقين والمارة على حد سواء، وقد سبق لسكان الحي أن أبلغوا المجلس البلدي بضرورة تعبيد تلك الشوارع بعد أن طالتها التشققات والحفر.
وبالحي المحمدي غرب المدينة، ازدادت معاناة السكان، خصوصا التلاميذ، بعد أن تحولت الشوارع إلى برك مائية، وسط انسداد البالوعات الخاصة بتصريف مياه الأمطار، مما يصعب مرور التلاميذ إلى مؤسساتهم التعليمية. نفس الوضع تعيشه ساكنة حي تيليلا إلى جانب غياب الإنارة العمومية ليلا.
وفي خضمّ هذا الوضع، أعلنت مديرية الأرصاد الجوية عن استمرار هطول تساقطات مطرية قوية بمدن سوس حتى حدود يوم غد الأربعاء، على الرغم من أنها ليست في موسمها، حيث سبق للمغرب أن شهد مثلها قبل عامين.