وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية اعتقلت خلال العملية، تسعة متهمين بكل من طنجة والعرائش وسلا كما حجزت كميات كبيرة من المواد الفاسدة.
وتبين أن المتهمين المبحوث عنهم الذين زودوا أسواقا تجارية بكميات كبيرة من الدجاج المجمد الفاسد تربطهم علاقة بعصابة إجرامية فككها، أخيرا، المكتب المركزي للأبحاث القضائية، يوجد بينهم تسعة متهمين جرى اعتقالهم بعد التوصل بمعلومات عن نشاط مشبوه لبيع لحوم الدواجن، إذ تم جمع المعلومات عن القضية قبل أن تتقرر مداهمة المخازن وإيقاف المتهمين، وحجز العديد من الآلات المستعملة وكميات من اللحوم الفاسدة.
وتضيف اليومية، أن التحريات مكنت من رصد مجموعة من المخازن بطنجة، تفتقر لشروط السلامة الصحية، والتي يقتني منها الباعة المتجولون للأكلات الخفيفة كميات كبيرة من لحوم الدواجن غير الصالحة للاستهلاك، وقادت التحقيقات مع بعض الموقوفين إلى أنهم اقتنوها من شركة متخصصة في تربية وبيع لحوم الدواجن ومشتقاتها، ليتم إيقاف صاحب الشركة، الذي كشف بدوره عن مزوده الرئيسي بكميات كبيرة من الدواجن المجمدة والتي تبين أنها فاسدة.
ومازالت عناصر الأمن تتبع خيوط وحدة صناعية بسلا تعمل على انتاج مشتقات اللحوم الفاسدة، التي يتم ترويجها من خلال لحوم دواجن غير صالحة للاستهلاك مع بقاياها وعظامها باستعمال آلات خاصة، مخالفين في ذلك الضوابط القانونية الجاري بها العمل.
الأسماك المجمدة
من جهة أخرى، تبين أن شركات وهمية تقوم بالتنسيق مع أصحاب شركات بالصين لاستيراد أطنان من الأسماك المجمدة الصينية، التي تصل المغرب بعد أزيد من 5 أشهر على الأقل، ويتم توزيعها على مطاعم معروفة بكل من مركز المدينة ودرب غلف، إضافة إلى مدن أخرى كالرباط ومراكش وأكادير