وكانت النيابة العامة بابتدائية زاكورة، قد توصلت بشكاية أحد المترشحين للانتخابات الجماعية لـ04 شتنبر المنصرم، في الدائرة رقم 3 التي يتواجد مكتب التصويت في مدرسة دوار أولاد مقدم بجماعة أولاد يحيي.
ويتهم أحد الأشخاص بالاحتيال بعد حجزه على بطائق التعريف الوطنية للعديد من الناخبين بدعوى مساعدتهم على تنظيم عملية الإقتراع، ثم اختفى عن الأنظار إلى أُعلن عن إغلاق صناديق الإقتراع مما حرمهم من التصويت.
وخلال مجريات التحقيق مع المتهم اعترف بأنه تسلم البطائق من الناخبين بحسن نية قصد تبليغها لمكتب الاقتراع، غير أنه نسي أن يسلمها للمكتب ولم يقم أيضا بإرجاع البطائق لأصحابها. كما نفى أن يكون قد تصرف بسوء نية.