وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن المحكمة أخرت النظر في الملف زوال أول أمس الاثنين، لتمكين المتهم الملقب بـ"شريف القصر"، من إعداد دفاعه والاطلاع، بعد تنصيب محام بهيأة فاس للدفاع عنه، بعدما أودع سجن عين قادوس في منتصف أبريل الماضي، بعد إحالته على النيابة العامة من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، التي اعتقلته بناء على شكايات من بعض ضحاياه.
وكشفت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن 3 من أصل 5 أشخاص تقدموا بتنازلات كتابية عن شكاياتهم وطلباتهم المدنية في مواجهة المتهم المعتقل.
ونصب المتهم على ضحاياه الخمسة الذين قدموا شكايات ضده، في مبالغ مالية تراوحت بين مليونين و8 ملايين سنتيم، قبل أن تتبخر أحلامهم مع مرور الوقت.
وينتمي ضحايا المتهم إلى مدن مختلفة بينها مراكش التي يتحدر منها ميسور نصب عليه في مليوني سنتيم بداعي تمكينه من "سفرية مجاملة" لأداء مناسك الحج، وآخر من الرباط نصب عليه في 6 ملايين سنتيم، بداعي مساعدته على شراء شقة بالسعودية بثمن مشجع.
ضحايا المتهم
وضمن ضحايا المتهم بـ"النصب والاحتيال وادعاء صفة نظمها القانون"، تاجر تمور بفاس الجديد نصب عليه في كمية مهمة من التمور ادعى شراءها باسم القصر الملكي، بداعي تسليمها إلى شخصيات نافذة مجهولة الاسم، قبل أن ينصب عليه في 10 ملايين لقضاء أغراض أقاربه.