المتهم البالغ من العمر 56 سنة متزوج وله تسعة أبناء، ينحدر من نواحي القصر الصغير، حوكم بعد أن القي القبض عليه من طرف عناصر الدرك الملكي، والتي توصلت بشكاية عاجلة من زوج الضحية، وهي الشكاية التي عجلت بالضابطة القضائية للدرك الملكي بطنجة بفتح تحقيق معمق حول الواقعة.
وبحسب مصادر خاصة فإنه وبناء على تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بعد شكاية تقدمت بها الضحية رفقة زوجها، تم القبض على الفقيه، الذي يدرس الأطفال بأحد مساجد "طالع الشريف" بنواحي القصر الصغير.
ووفق إفادة مصادر من الدرك الملكي فان "الفقيه" المتهم، كان يعالج الضحية من أجل "إخراج" الجن منها، قبل أن يتمكن من تضليلها وممارسة الجنس معها مرتين في منزلها، وبمنزله الخاص، موهما إياها بأنه يحاول طرد الجن الذي يسكن جسدها.
وأمام استمرار مرض اللضحية وانقطاع الفقيه عن معالجتها رغم اتصالها به مرارا عبر الهاتف، اضطرت لإخبار زوجها بالموضوع ليتم رفع شكاية عاجلة لدى استئنافية طنجة.
تبقى الاشارة إلى أن المشعوذ اعترف أثناء مناقشة الملف بالمحكمة بكل التهم المنسوبة إليه. وعن أسباب إقدامه على هذا الفعل الشنيع، أجاب المتهم هياة القضاء أن "النفس أمارة بالسوء"، وأن الشيطان " شاطر".