أسفي. إيقاف ثلاثة ذئاب بشرية اغتصبوا مسنة ودفنوها حية

Le360 : Mohamed Elkho

في 03/05/2016 على الساعة 20:30

أقوال الصحففكت عناصر الدرك الملكي بجمعة اسحيم إقليم آسفي، أخيرا، لغز الاعتداء على مسنة بعد اغتصابها، ودفنها حية تحت ركام، قبل أن يتم العثور عليها ونقلها إلى المستشفى، حيث مكثت سنة أيام قبل أن تفارق الحياة. الخبر أوردت تفاصيله يومية "الصباح"، في عددها الصادر غدا الأربعاء.

وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن إيقاف المشتبه فيهم، جاء بعد أزيد من شهر على ارتكابهم للجريمة الشنعاء، وأن أصوات المجتمع المدني كانت تتعالى للمطالبة بإيقافهم، بعدما جرى في وقت سابق تحديد هوياتهم، ويتعلق الأمر بثلاثة شباب في عقدهم الثالث، يتحدورن من جمعة اسحيم.

وتابعت اليومية، أن إيقاف المتهم الأول، تم بأحد دواوير جماعة أولاد عمران بإقليم سيدي بنور، إذ توصلت عناصر الدرك الملكي بمعلومات تفيد وجوده هناك، ليتم التنسيق مع عناصر المركز الترابي لأولاد عمران وإيقافه، ولم يجد بدا من الاعتراف بالمنسوب إليه، والإدلاءا بالهوية الكاملة لشريكيه في الجريمة، ويتعلق الأمر بشقيقين يتحدران من جمعة اسحيم.

وتضيف الجريدة، أنه تم إيقاف الشقيقين من منزلهما بجمعة اسحيم، وتم وضع الجميع رهن الحراسة النظرية بالمركز الترابي للدرك الملكي.

وعند إخضاع المتهمين للاستنطاق، اعترفوا بالمنسوب إليهم، موضحين أنهم فعلا بالضرب والجرح على الضحية البالغ من العمر حوالي 70 سنة، إلى أن خارت قواها وتناوبوا على اغتصابها، قبل أن يقوموا بدفنها حية، معتقدين أنها لفظت أنفاسها الأخيرة، وذلك خوفا من افتضاح أمرهم، فغادروا مكان الحادث، بعدما أيقنوا أن الضحية ماتت، قبل أن يتناهى إلى سمعهم في اليوم الموالي العثور عليها من قبل عناصر الدرك الملكي حية، ما جعلهم يتفقون على مغادرة البلدة.

وأقر الموقوفون بارتكابهم للعديد من الجرائم الأخرى، تتعلق بالسرقة والسرقة الموصوفة وإضرام النار في أكوام من التبن بأحد الدواوير.

وتقررت إحالة المتهمين، على قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بآسفي، من أجل تعميق البحث، قبل إحالتهم على غرفة الجنايات الابتدائية من أجل جنايتي الاغتصاب والضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح المفضيين إلى الموت.

أصل الواقعة

وتعود تفاصيل هذه القضية، إلى تعرض الضحية التي تقطن لوحدها بدوار الكواسمة بالجماعة القروية لحضر على بعد حوالي 15 كيلومترا من جمعة اسحيم، لاعتداء شنيع ودفنها حية، بعدما اقتحم المتهمون منزلها ليلا، ولم يغادروا إلى أن تأكدوا أنها فارقت الحياة، يبد أن مجموعة من سكان الدوار عثروا عليها، بين الحياة والموت، ليتم إشعار عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، فتمت معاينة الضحية ونقلها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، حيث خضعت لعدة فحوصات طبية وكشف بالأشعة، تبين معه أن الضحية أصيبت في الرأس والجمجمة، بالإضافة إلى رضوض أخرى، فضلا عن تعرضها لاغتصاب وصفه التقرير الطبي بالوحشي.

تحرير من طرف عبير
في 03/05/2016 على الساعة 20:30