وتوفي الشرطي سعيد مبشور عن عمر 28 سنة، أول أمس الجمعة بقسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجهوي، بعد أن نقل إليه الثلاثاء الماضي، بعدما دهسته حافلة للنقل العمومي وهو على متن دراجته النارية.
وكان الهالك متوجها صبيحة يوم الحادث إلى مقر عمله، كما هي عادته كل يوم، لأداء واجبه المهني بمقر ولاية أمن أكادير، ممتطيا دراجته النارية، قبل أن تباغثه حافلة للنقل العمومي (طوبيس) بين أكادير وإنزكان، على مستوى منطقة بن سركاو، وترميه أرضا، حيث أصيب برضوض وجروح وصفها حينها مصدر طبي بـ"الخطيرة"، لاسيما على مستوى الرأس، أدخلته في غيبوبة، إلى أن أسلم روحه متأثرا بجروحه.
وشكلت وفاته صدمة قوية تلقاها زملاؤه في العمل وكل المسؤولين الأمنيين، خاصة وقد عرف عنه حسن السلوك وهو الشاب اليافع حديث التعيين، ويتحدر من مدينة خنيفرة، التحق بمجرد تعيينه بشرطة الشاطئ قبل أن يلتحق بولاية أمن أكادير.
مصادر عليمة أفادت أن تعليمات من المدير العام للأمن الوطني أعطت الأوامر للاهتمام بجثمان الشرطي والقيام يكل الإجراءات الضرورية لنقله إلى مسقط رأسه، في الوقت الذي كلف فيه والي أمن أكادير لجنة للإشراف على إجراءات نقل الجثمان ومرافقته إلى خنيفرة، بالتنسيق مع أمن المدينتين وحضور مراسيم الدفن.