وفي أطوار هذه الحادثة، نجد أن الموقوفة لم تستسغ غياب زوجها ليلة كاملة، ودعوته لصديق له لجلسة خمرية في بيت الزوجية، مما جعلها تتناول مقصا حادا وتعنف زوجها بطعنات بالحوض، أما صديق الزوج فكانت حصته أقل من التعنيف، لتطرده صاحبة البيت.
ولم يقو الزوج على الوقوف بعد تلك الطعنات، إذ تم نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات ابن رشد، حيث يرقد بقسم الإنعاش.
وخلال التحقيق مع الموقوفة، اعترفت أنها قامت بفعلها الجرمي في حق زوجها لأنه “لا يكترث لأمرها أو لأمر أبنائها، وأقرت أن هذا الفعل هو نتيجة لترسبات إهماله وعدم إحساسه بالمسؤولية”.