وتحتفل الإدارة العامة للأمن الوطني بذكراها الستين في 16 ماي المقبل، وتزامنا مع هذه المناسبة، صادق عبد اللطيف الحموشي رئيس المديرية العامة للأمن الوطني على هذا القرار غير المسبوق في تاريخ سلك الأمن الوطني.
وفي تفاصيل الترقية، سيستفيد 6718 شرطيا من ترقية برسم سنة 2014، وهم 1819 شرطيا مدنيا و 4876 شرطيا البزي و 23 من "الجذع المشترك" (رجال شرطة موضوعون رهن إشارة باقي الإدارات العامة).
وحسب ما علمه Le360 فقد استفاد من هذه الترقية حوالي 39.80% من المرشحين برسم سنتي 2014 و 2015.
ومن المنتظر أن يتم التوقيع على ترقية جديدة شهر يوليوز المقبل، سيستفيد منها عدد مهم من رجال الشرطة ما سيرفع النسبة إلى 80%.
وحرصت عملية الترقية على استيفاء جميع شروط الشفافية، حيث سهر عليها الحموشي شخصيا، وكونت لجنة الترقية من جميع رتب سلك الشرطة وممثلين عن جميع أفراد الإدارة العامة للأمن الوطني. وفيما يتعلق بالمعايير فوضعت ثلاثة: الأقدمية، والتنقيط السنوي للرؤساء المباشرين، وبالأخص النقطة المسماة "نقطة الأداء والمردودية"، وستترجم هذه الترقية بزيادة في الأجور حسب الرتب والمسؤوليات.