وكانت دورية أمنية قد ضبطت، مساء أمس الثلاثاء، المتهمان في حالة تلبس بممارسة الجنس قرب مسجد السنة، ليتم إيقافهما واقتيادهما نحو مخفر الشرطة.
المعلومات الأولية التي حصل عليها موقع le 360، تكشف أن الشاب المعتقل (20 سنة)، كان يعمل ماسح أحدية لعدة سنوات، وبعدها دخل عالم التشرد بعدما لم يجد في حرفة "السيرور" ما يكفيه من أموال لشراء متطلباته، وبعد عدة صدمات في حياته التجأ إلى استهلاك "السيليسيون".
واستمر الوضع على هذا المنوال، ليقرر الشاب الدخول إلى عالم الشذوذ، حيت اعترف بأن حاجته للمال هي السبب المباشر لبيع جسده لكل الباحثين عن هذا النوع من الجنس الشاذ، الذي انتشر بشكل ملفت للانتباه بتيزنيت من خلال مجموعة من الملفات التي تناولتها الشرطة وعرضت على القضاء.
في مساء أمس الثلاثاء، جلس الشاب ينتظر قدوم زبون محتمل، تقدم بقربه شخص أربعيني وجلس بقربه، وبعد لحظات بدأ الاثنان يتجاذبان أطراف الحديث، لكن الشاب عرف كيف يستميل "الأربعيني" بعد أن لمح فيه رغبته، لينخرطا بسرعة إلى الاتفاق على ثمن "الممارسة" وعن المكان.
وحاول الأربعيني في البداية اختيار مكان بعيد حتى يبتعد عن أعين الناس، لكن الشاب رفض المقترح، لما قد يشكله من خطورة على سلامته الجسدية، وبعد مجادلة قصيرة، قررا الاثنان الانزواء في مكان وشرعا في ممارسة الجنس، قبل أن تفاجئهما عناصر الدورية الأمنية.