وتدخل عدد من المارة لثني الشاب المختل عقليا ومحاولة إبعاده عن السيدة الحامل التي انهارت جراء الحادث، حيث أحضرت لها سيارة أجرة صغيرة لنقلها إلى منزلها بمنطقة بني مكادة.
وتعد حوادث الاعتداء من لدن المختلين عقليا والذين يجوبون طنجة طوال السنة دون تسجيل أي تدخل من السلطات المحلية لنقلهم إلى مراكز الإيواء الفارغة، من بين الحوادث التي استنكر تكرارها عدد من ساكنة المدينة.
الحادث ليس الأول من نوعه، إذ سبق لسيدة حامل بمنطقة عين قطيوط أن فقدت جنينها سنة 2014 بعد اعتداء تعرضت له بعصا من طرف مختل عقليا نقلت على أثره إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة.
واستنكر عدد من المتتبعين ما وصفوه بـ"عجز" السلطات المحلية بالمدينة عن شن حملات تستهدف المتسولين الأفارقة والمغاربة في السنوات الأخيرة كما عجزت عن نقل عدد من المختلين بينهم سيدتين وفتاة تتجولن عاريات في إحدى اكبر شوارع المدينة.