وحسب يومية المساء في عدد الأربعاء، استناداً إلى معطيات متعلقة بالمواقع الجديدة للتواصل والتي والتي يكفي فقط لزبنائها دفع مبلغ لا يتجاوز 30 دولار للإستفادة من خدماتها، في حين أن آخرون يتجاوز اشتراكهم السنوي فيها حوالي 50 دولار للسنة.
وكشفت التحقيقات في الكثير من البلدان أن هذه المواقع باتت تستعمل لأغراض إجرامية،مؤكدة أن بلدان لجأت إلى وقف التعامل بهذه المواقع خشية إستعمالها في التنسيق بين الإرهابيين.
خطورة هذه المواقع تقول مصادر "المساء" دفعت بالمغرب إلى الإتجاه لاتخاذ إجراءات لحجبها، وعدم السماح لها بالاشتغال في المغرب، بالرغم من الشركات الراعية لها تنهح أساليب احتيالية من ضمنها شراء حوامل لدى شركات غير معروفة داخل المغرب وخارجه،وكشفت نفس المصادر أن السلطات المغربية ستتعامل مستقبلا بصرامة شديدة مع مواقع اشتغلت لسنوات خارج المراقبة القانونية والأمنية، وهو ما اتبتثه خطورته تجارب دول أخرى كانت عصابات إجرامية تستعملها في التواصل والتخطيط.
وبالرغم من الحماية العالية التي تستعملها الشركات الراعية لهذه المواقع، من قبيل عدم قدرة اختراق معلومات مستعمليها من محادثات أو صور وهو ما يمثل تحديا كبيرا لدى السلطات الأمنية في اختراقها ومراقبة مبحريها قبل اتخاذ إجراء حجبها.