وتأتي هذه العملية الإنسانية والتضامنية، التي تشرف عليها السلطات المحلية، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس الرامية إلى تقديم المساعدة والدعم اللازمين للساكنة المتضررة جراء الزلزال. وتتضمن هذه العملية الواسعة، التي أعطيت انطلاقتها على مستوى جماعة تيلويت، عدة إجراءات وتدابير وقائية تهدف إلى تخفيف معاناة الساكنة المستهدفة وتمكينها من استقبال فصل الشتاء في أفضل الظروف.
إقرأ أيضا : بالفيديو: الأمطار تعمق معاناة سكان الخيام ضحايا زلزال الحوز والسلطات تتدخل
ويتعلق الأمر أساسا بعملية تركيب خيام مقاومة للأمطار وللظروف المناخية القاسية، وتوزيع أفرشة وبطانيات وتوفير سيارات إسعاف ووسائل نقل، وكذا وسائل تدخل لوجيستية.
وقال رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة إقليم ورزازات، محمد المنصوري، إن « هذه الإجراءات والتدابير الوقائية تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لمساعدة الساكنة المتضررة من الزلزال ».
وأكد المنصوري، في تصريح للصحافة، أن السلطات المحلية تعمل جاهدة من أجل تقديم المساعدة والدعم اللازمين للساكنة المعنية، مشيرا إلى أن هذه العملية تعكس المقاربة التي يؤكد عليها جلالة الملك من أجل نهج سياسة حقيقية للقرب من المواطنين ترتكز على النجاعة والسرعة والانصات لحاجياتهم وانتظاراتهم.
وأعرب العديد من المستفيدين من هذه العملية الإنسانية، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن عميق امتنانهم للملك محمد السادس على العناية السامية التي يوليها جلالته لهم، مشيدين بالجهود الدؤوبة التي تبذلها السلطات المحلية من أجل مساعدتهم منذ الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال.
كما عبرت الساكنة عن تفاؤلها وأملها في مستقبل واعد بفضل التعبئة المتواصلة والنموذجية للقوى الحية وكافة مكونات الأمة، تحت القيادة المتبصرة للملك.